مرت
على سلمية
فترات وعهود
تاريخية تؤكد
عراقتها
ونوجزها بما
يلي : العمورين
: اسسوا ممالك
ماري ويمحاض
وقطنة (
المشرفة )
والتي امتدت
حتى الضمير
والقريتين
جنوباً
والأندرين
وسلمية
شمالاً وذلك
من ( 200-1700 قدم ) . الحثييون
: توسعوا الى
يمحاض ورأس
شمرا ثم
الاندرين
وسهول سلمية
الشمالية
وذلك حوالي / 1388 ق.م
الآراميون
: بعد ضعف
الحثييون
انتشر
اللآراميون
من الجنوب الى
الشمال فبرزت
ممالكهم في
دمشق وعنجر
وحماه وشملت
حوضه سلمية
وذلك حوالي / 1000 ق
.م / . الآشوريون
: عندما
استقروا في
حماه للمرة
الثانية
قطعوا
اشجارها
ودمروا سلمية
وذلك عام /720 ق.م/ الكلدانيون
: ازدهر طريق
التجارة بين
وادي
الرافدين
وبلاد الشام
عبر الرصافة –
أسرية – ثم
سلمية .
فازدهرت
المنطقة
تماماً . الفرس
: بعد انهيار
الكلدانيون
واجتياح
الفرس عم
سلمية الرفاه .
واصبحت سلمية
ذات أثر في
الحركة
التجارية
والزراعية
معاً . اليونان
: عبر
الإسكندر من
مصر الى بلاد
الشام ماراُ
بدمشق ثم حمص
فسلمية ثم
اسرية
فالفرات
فالشرق وهنا
أطلق عليها (
سلاميس ) . العهد
الهلنستي :
اهتم سيلوقس
أحد قادة
الإسكندر
ببلاد الشرق
جاعلاً له
عاصمتين
إنطاكية
وأفاميا
واصبحت سلمية
في هذه الفترة
إمارة . العهد
الروماني
:
تصدى الفرس
للروم بضراوة
مما انعكس
بالضرر
البالغ على
تدمر فابتعدت
كمركز
للتجارة
وهاجر قسم من
تجارتها الى
سلمية عامراً
فأصابها
الإزدهار الفترة
البيزنطية
:
بعد تتوج
هيراقليس
امبراطوراً
على بيزنطة
أصبحت بلاد
الشام مسرحاً
لعمليات
حربية ضاربة
بين الفرس
والبيزنطيين
فخرجت
انطاكية وجبل
سمعان ثم معرة
النعمان ثم
الاندرين
وكذلك سلمية
اصابها
الخراب وحولت
إلى أكوام
وهرب سكانها
إلى الجبال
خوفاً من
الموت العهد
الإسلامي
:
يذكر
النسابون أن
أهل المؤتفكة
من بادية
الشام في
أعقاب الفتح
الإسلامي حلو
بحوضة سلمية
فأقاموا في
زمن الخليفة
عمر بن عبد
العزيز لكن
ألمت بهم هزة
أرضية بأواخر
العهد الأموي
وسلم منهم
مائة وأطلق
عليها سلم
مائة . ولما
طارد
العباسيون
الامويين
مروا بقرب
سلمية فلم
يهتموا بها
لخرابها وقلة
سكانها ثم
سكنها عبد
الله بن صالح
العباسي
وأعاد بناءها
وأشهرها
كمدينة
تجارية وأقام
فيها سوقاً
تجارياً ثم
زارها عام 779 م
الخليفة
العباسي عبد
الله بن صالح
أبن عم عبد
الله بن صالح
السابق الذكر . الفترة
الإسماعيلية
:
لاقت سلمية
استحسان
الدعاة
الإسماعيلين
لمناخها
الجيد
ولبعدها عن
مركز السلطة
العباسية
وأهميتها
التجارية فحل
فيها الإمام
عبد الله بن
محمد الوفي ثم
أصبحت سلمية
مركزاً
للإمام
والدعاة
وكذلك لعلماء
إخوان الصفاء
وخلان الوفاء
أصحاب
الرسائل التي
نشرت فيها
فلسفتها
المادية
والمعنوية
والروحية
والدينية كما
خرج منها مؤسس
الدولة
الفاطمية
وقام ببناء
القاهرة وعلى
اساسها يقال (
سلمية أم
القاهرة ) الفترة
الزنكية
: عند
سيطرة
الصليبين على
الشام قاومهم
نور الدين
زنكي فتقدم من
حلب الى معرة
النعمان . ثم
حماه فحمص
وأصبحت سلمية
تابعة للزنكي
ولقد جعل
سلمية من خطوط
الدفاع
والتموين
القريبة منه
فرمم سورها
وعمق خنادقها
وأقام
أبراجها . فترة
تيمور لنك
:
لاحق
تيمورلنك
الهاربين
أمامه من حلب
إلى حماه وعند
لجوء هؤلاء
الى سلمية صب
جام غضبه
عليها فعمل
فيها هدماً
وإحراقا ً.
فاحرق قلعتها
ولم يخرج منها
حتى أحالها
الى دمار وذلك
عام 140م فغاصت
في عالم
النسيان . العهد
العثماني
: بقيت
سلمية كذلك
حتى صدور
الفرمان
السلطاني 1848م
بأعمار شرقي
نهر العاصي
فغمرها أهلها
الحاليون حتى
توسعت على
وضعها الحالي .
|
مع تحيات : اسعد الشعار
\
|